السبت، 3 يوليو 2010

يوم سئ أخر ...


في احد الايام من ايامي التعيسه...


استعديت للذهاب الى رحله ميدانيه اختياريه الى بيت التمويل الكويتي..

وذلك بما اننا شارفنا على نهايه الكورس الثاني ولاقتراب العطله الصيفيه ولمللي القاتل من روتين الجامعه الرتيب وانتهاء المناهج ..

ولا اعلم لماذا بعض الدكاتره يجعلوننا نحظر حتى آخر رمق بالحرب أقصد الكورس الدراسي ..
المهم ..قررت الذهاب ولها عذر غياب .. عموما الرحله .. أو النزهة كما اعتقدت ..! اقامتها احد القوائم الراقيه عندنا ..

وهي قائمه العوايل على قولتهم .. (مادري الباجي يعني ياين من شجره ..! )

المهم انتظرنا بالباص كنا ثلاثه بنات ثم اتت المسؤوله عن الرحله .. وانتظرنا عشر دقائق (عالهامش انني اواجه مشكله بالالتزام بالمواعيد .. هذا شئ طبيعي بما اننا بالكويت و نظام كيفي كويتي ولا شئ عيب ..) المهم

أخيرا أتت بنتان لأول مره أراهم شخصيا ..
(يقولون الكويت صغيره)
فكيف لي الا اراهم وهم معي بنفس الكليه .. لا أعلم .. ربما لم يضعوا ماكياج اليوم .. فاعتبرتهم اشخاص أخر .. حقيقتا اني جاده ..حدثت مع طالبه ودكتور .. تخيلوا مقدار الاحراج ..! وبالامتحان النهائي .. انصدم من وجودها معهم .. الاختلاف فقط هو نسيانها علبه الماكياج ربما ..

نرجع للرحله التعيسه ..
انطلقنا 10.37 صباحا وكان الطريق مزدحم نسبيا .. (متى تكون شوارع شويخ هادئه أصلا .. )
على العموم الجو كان منسما قليلا مما سهل علينا موضوع الازدحام هذا .. وأيضا مما ساهم بالتخفيف علينا دردشتنا مع المسؤوله .. حيث هي على وجه تخرج وتريد وظيفه ترضي طموحها لكن للأسف سوف تنصدم من واقعنا بالكويت الذي لا يتناسب وطموحنا غالبا .. فلديك واسطه تساوي لديك وظيفه ..

نرجع لمحور حديثنا وصلنا البنك فرع الفيحاء واستقبلتنا موظفه وذهبنا للسرداب .. طبعا انصدمت لأني كما قلت سابقا توقعتها نزهة نتعرف عالأقسام ونخرج .. المهم توجهنا لصاله عرض راقيه .. وكانوا مجهزين بوفيه على مستوى .. وتم توزيع عصائر للحاظرين .. كل هذا لخمسه فقط .. المهم كان بالقاعه ثلاثه موظفين واحد منهم مصري والآخرين كويتيين و مصور (حسيت انه حدث عالمي)..

المهم ..بدأ احدهم بالترحيب وانصدامه من قلتنا حيث توقع وقام بالترتيب لاعداد هائله ... لا ادري سبب قلتنا ربما لأنه بنك اسلامي (مو من ستايل بنات كليتنا المصونه ..) نرجع للعريف فبدأ يشرح عن البنك ومميزاته (واود ان انوه ان اكثر طالبه كانت عايشه الدور هي أنا لسوء حظي .. ) فلا يوجد سؤال الا و جاوبته .. ربما لمللي فأردت كسر الجو .. بما اننا فقط خمسه فلا يوجد مجال للنقاش ..

ومن ضمن الأشياء التي ذكرها ولفتت نظري انه القطاع الحكومي لا يتناسب مع ذوي الطموح الذين ذكرتهم سابقا .. حيث الموظف الكسول يرتفع لأعلى المناصب فقط بكلمه والعكس صحيح أما القطاع الخاص فالموظف يرتفع بجهده وعرقه .. عالأقل هذا ما ذكر ...

و فجأه حدث شئ لم يأتي بالحسبان
انه بطني .. مقص حاد .. نداء الطبيعه .. فطبعا خرجت مرتان .. لكن الثانيه ثابته حيث ازدادت حده الاحراج والألم .. فخرجت بلا عوده .. واحمد الله انه بقرب البنك جمعيه والا لكنت كمتسوله .. المهم اتصلت على أمي بعد (زفه محترمه من ضمنها جم مره أقولج بلا دورات وخرابيط تخرجي بعدين .. )المهم جزء منها صحيح .. لكن ما ذنبي ان كنت متملله من جو الجامعه واريد شيئا جديدا يعطي روح ليومي .. و لاستفيد شئ جديد .. انا موضه قديمه ممكن بظنهم ..!


(المهم راحت علي البوفيه لووول ... )


اول تجربه لي بكتابه يوميات فسوري اذا ما كانت بالمستوى ..ابي انتقاداتكم






هناك 4 تعليقات:

شاي الضحى يقول...

لووول مو خوش موقف

كاريكاتير يقول...

دايما اعتبر الانشطة الطلابية - الرحلات/الندوات/الدورات/المعارض..الخ

هي الجزء الهام من الحياة الجامعية

بداية اقولج سلامات والظاهر هذه عين وحده ما صلت على النبي ويبدو انها مغيرة لون عدساتها وحطت العدسة الغلط وشافتج..

بعدين من يقولج ان العمل الحكومي يمشي فيه فقط صاحب الواسطة..

انا صارلي في وظيفتي 5 سنوات من الابداع واقولها بثقة ابداع..للحين في مكاني.

المورقة عبير !! يقول...

لا اعتقد أن يومك كان بها السوء كله

فقط فكري اليوم خرجت عن إطار الجامعة ...

وفكرة ثانية بطني حصل فيها مغص حلوووووة مدري شو أكلت عندهم.. هذه كلها افكار قد تقلل من الملل ...

ولكن لا اخالفكِ فالروتين اليومي دائماً ممل

تحياتي

قارئه فـ حسب,, يقول...

ضحاوي
حده
الله كريم
;)

:

كاريكاتير
تسلم اخوي
و ما شاء الله

:

عبير
شكرا عالـ تشجعيع
;*