السبت، 6 نوفمبر 2010

ذكرى موت/احتضار حياه



المكان:مستشفى حكومي
اخر غرفة عمومية بالرواق
المشاهده:جثه هامده بعد عناء سنون وهموم
الشاهدين:الاهل من ابناء واحفاد وحتى خادم
المشاعر:مابين حقيقية ظاهرة او باطنة
كاذبة ظاهرة باطنه
لاسباب متعددة

الافكار:مابين الشعور بالفقد
صدمة
لا تصديق
تصديق قليل
لا بكاء
بكاء حار كاذب/صادق
لا دموع
سيل من دموع
لا مشاعر
مشاعر حارقة

مكالمة دولية لاخبار الباقي
وايضا بكاء
حجز تذكرة سفر
حقيبه مبعثرة
كبعثرة روحها المفقود ثلثها

نفاق
وعدم تواجد سنون
و حظور يوم

ميراث
اموال
مصلحة شخصية
انانية
واستغلال الحدث لنوايا اخرى دفينة بوجوه مبتسمة بخبث وكلام معسل باطنه ليس كظاهرة ..

دعاء حار
وخشوع

لطم وبكاء كاذب
تقشعر منه الابدان
واعتراض عالقدر

قلوب صافية/حاقدة

قراءة قران
يسّ
دعاء
حلم/رؤيا
ورحمة

احاديث جانبية
نميمة
كلام ليس له معنى
ضحك قذرمساء
وتمثيل بكاء صباحا
ولا حشمة للحدث

مكالمات جانبية وازياء

ارق
تفكير بلا حد
ذكريات
مرض
ذنوب
تكفير

تشابه حال اب
وابن
موت
وحياه و
فرصة للتوبة

وحدة قاتلة له / لها

موت
كفن
وقبر
ونهاية ... /اخرى

وبعد فترة تستمر الحياه/الحكاية
وبداية ... /اخرى
ونسيان
ومجرد ذكرى

والمشاعر=0
!!!

هناك 5 تعليقات:

Engineer A يقول...

لا حول ولا قوة الا بالله

مؤلم ما قلته عن زيف المشاعر وانتهاء الحزن بلحظات.. ولكنه حقيقي مع الأسف!!

كوني بخير

Amwaj يقول...

لا حول ولا قوة إلا بالله
صج هالأيام مافي احترام للميت
وجميع المشاعر اللي ذكرتيها موجودة في كثير من المجتمعات !!

المورقة عبير !! يقول...

الحياة هكذا

يموت شخص لتبدأ حياة آلاف الأشخاص ..

ليبنوا حياتهم فوق سوره الذي يكاد ينقض .. ويزعمون بانهم يقيمونه ..

بعضهم يبكي بحرقة يذكره بلهفة ..

والبعهض الآخر يبكي بفرح لانه قد غادرهم .. يستاء عند ذكره ..

فيجب علينا قبل أن نموت أن نختار من يجب أن يبكي علينا أن نقرر من سيودعنا .. هكذا الحياة وهكذا البشر

كوني بخير

أحمد محمدي يقول...

المشفى , ايقونة الحياة ..

من اهم صفات " القداسة " هو اجتماع " الكثرة " في " الوحدة " .. ربما يسميها الصوفية " وحدة وجود " , وبالتأكيد ساسمهيا " خلاصة الحياة "

شكرا يا سارة

قارئه فـ حسب,, يقول...

مهندستنا

مشكورة يزاج الله خير

امواج

;) نعم صحيح واكيد

عبير

شكرا للاضافه الرائعه

احمد

شكرا اخي الفاضل

وكلام فلسفي جميل